يبدأ غدًا الأربعاء، العمل بالمرسوم الرئاسي الموجب الاستظهار بشهادات التلقيح ضد فيروس كورونا، في الفضاءات العامة، والمؤسسات، ووسائل النقل، والمطاعم، والمقاهيئ
وحاول "المشعل" رصد مدى استعداد الأهالي لتطبيق القرار وتجاوبهم معه، فتقول نسرين الزين ـ 28 سنة ـ إن هذا الإجراء سيتسبب في تعطيل وقت المواطنين، كما ستملأ الصفوف كل المدينة، حتى يتمكن المواطن من قضاء مصلحته داخل المؤسسات، أو المحلات، أو الفضاءات الكبرى المفتوحة.
ويصف محمد الدبابي ـ 51 سنة ـ تنفيذ القرار بـ"الأمر المزعج" وبخاصة لكبار السن الذين لا يعرفون القراءة، قائلًأ: "حتى الدخول للمستشفى أو غيرها من المؤسسات سيصبح صعبًا عليهم وسيؤثر على راحتهم النفسية وفي هذه الحالة يجب أن يرافقهم شخص لتسهيل الأمر".
وتعتبر كريمة الحمامي ربة بيت ـ 41 سنة ـ أن الاستظهار بجواز السفر لأكثر من مرة واحدة في اليوم سكون مقلقًا ومتعبًا مع ضغط الحياة اليومية، قائلة: "الفكرة غير عملية بالمرة لدرجة أصبح هناك أشخاص يستغلون الفرصة لإعداد الجواز في شكل بطاقات بأسعار مرتفعة تصل إلى 10 دينار، حتى لا تكون في شكل ورقة".
يذكر أن الحكومة التونسية نظمت عدة أيام وطنية على مستوى الجمهورية لتوفير اللقاحات للمواطنين، وضمان تطعيم الفئات كلها، مع فتح باب التطعيم للفئة العمرية من 12:16 عام، بعد موافقة ولي الأمر.