تحت إشراف الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، اجتمعت جمعية صيانة بني خلاد، أمس الأربعاء، مع بلدية بني خلاد ، لمناقشة مشروع تثمين فضلات القوارص.
تقول ليلى بلقاسم، رئيسة جمعية صيانة بني خلاد، لـ"المشعل": “يركز هذا المشروع على 3 محاور هامة، أولها هو مساعدة البلدية، على ترشيد الفرز الانتقائي للفضلات، في المناطق السكنية ببني خلاد، حيث ستركز البلدية على تجميع الفضلات العضوية، مثل الأكل والحشائش، بالإضافة على فضلات السوق البلدي، هذا بجانب وضع منظومة متكاملة للسماد العضوي، الذي سيُقدّم للفلاحين، لاستغلاله في التربة الزراعية ".
وأضافت: “المحور الثاني الذي سنركز عليه، هو العمل مع السيدات المتخصصات في إنتاج مخرجات القوارص، وأيضًا التعاون مع السيدات اللاتي شاركن في دورات تدريبية في الجمعية سابقًا، ولديهن منتجاتهن الخاصة في صناعة البرتقال، حتى يتدربن بشكل أكبر، على التعرف على طرق تسويق منتجاتهن، داخل إطار قانوني، يضمن الحفاظ على علامتهن التجارية".
أوضحت ليلى، أن المشروع أيضًا، سيقوم بتوعية أهالي بني خلاد، بأهمية السماد العضوي في تحسين جودة التربة، مشيرة إلى أنه، يتم حاليًا تجميع فريق من المتطوعين من بني خلاد، لإعداد دراسة معمّقة بالأرقام، عن كل أنواع الفضلات في المنطقة، وهي الدراسة التي ستكون نقطة انطلاق العمل في المشروع.