عندما تسود الرائحة الذكية شوارع #بني_خلاد ويبتهج الناس باستنشاق الرائحة العطرة في كل مكان، إذًا هذا هو موسم جني زهر النارنج.
تزين أشجار النارنج منازل بني خلاد وتتواجد في معظم الأراضي الزراعية، ويستعد الناس حاليًا لموسم جمعها لتحويلها إلى ماء الزهر، حيث يبدأ الموسم في النصف الثاني من شهر مارس ويستمر حتى منتصف شهر أبريل من كل عام.
يقول البشير عون الله، رئيس اتحاد الفلاحين، لـ"#المشعل": "تحتوي ولاية نابل على ثلثي إنتاج زهر النارنج في #تونس وهي الأولى بالنسبة لزراعة أشجاره، وهي شجرة من نوع القوارص تم جلبها إلى تونس من الأندلس، وهي تغطي حوالي 350 هكتار من الأراضي بما يعادل 150 ألف شجرة تنتج سنويًا ما يتراوح بين 1000 و1200 طن من الزهر".
وفيما يلي ترصد عدسة "المشعل" موسم حصاد زهر النارنج.