ألبوم صور - موسم "الشتوي".. الباعة يختلفون والمشترون يتسابقون على "التخفيضات"

تصوير: رفيدة منتصر

كتب/ت رفيدة منتصر
2022-11-13 00:00:00
 
خلال جولة في بعض محلات الملابس بالمنصورة، رصدت "قلم المنصورة" اختلافا في آراء البائعين حول تغير أسعار الملابس الشتوية، ومدى تأثرها بالغلاء الناتج عن قيود الاستيراد، والإجراءات الخاصة بإدارة سعر صرف الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية التي كان آخرها تعويم الجنيه الشهر الماضي، وفي نفس السياق رصدت آراء المواطنين في مستوى الأسعار، ومواقفهم منه.
حركة البيع هادئة نظرا لارتفاع الأسعار عن السنوات الماضية فقد تأثرت أسعار كل الملابس وكل الخامات، بهذه الكلمات يصف محمد حسين، صاحب محل ملابس حريمي وأطفال، حال السوق من وجهة نظره، مرجعا ذلك الارتفاع لتوقف الاستيراد، مما أدى للضغط على البائع والمشتري، لافتا في هذا السياق إلى أن هناك "فصال" في البيع للتهاون مع المشتري، بالإضافة لوجود تخفيضات لا زالت مستمرة على الملابس الصيفي، مشيرا إلى أن أسعار القطع تتراوح بين ١٢٠ جنيها و١٥٠٠ جنيه وفقا لنوع الخامة.
ونوه إلى أنه مع انتهاء كل موسم قد تنخفض أسعار المنتجات، وقد تصل للنصف أحيانا.
في حين قال علي عطيه، صاحب محل ملابس رجالى، إن الأسعار لم تتغير عن أسعار السنة الماضية، وأن هناك زحاما على الملابس الشتوية، التي تتفاوت أسعارها، حيث تتراوح بين ١٥٠ جنيها و١٠٠٠ جنيه.
وعلى الجانب الآخر، قالت يوستينا عوض، طالبة، إن الأسعار الموسم الحالي أزيد من السنوات الماضية، ولكنها مضطرة للشراء في هذه الأيام قبل حلول "عيد الميلاد"، تحسبا لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه في ذلك التوقيت.
وأفادت صباح محمود، ربة منزل، أن الأسعار الحالية شهدت ارتفاعا، ولكن ليس بشكل مبالغ فيه، مشيرة إلى أنها استطاعت شراء بعض الملابس الشتوية لأولادها في أواخر موسم الشتاء الماضي، نظرا لانخفاض الأسعار في ذلك التوقيت.
أما عمار صالح، موظف، فقال إن الأسعار فى تزايد ملحوظ، ليست في الملابس فقط ولكن فى كل شئ، ويؤثر ذلك بشكل كبير على المواطن العادي والمتوسط، معلقا، نعمل في وظيفتين كي نستطيع العيش في هذا الواقع.