ماذا تعرف عن "السٌّعار" وطرق الوقاية منه؟

تصوير: أرشيفية

كتب/ت رفيدة منتصر
2021-10-16 00:00:00

أوضح الطبيب البيطري، الدكتور أحمد حافظ، إن أعراض السعار تظهر على الحيوان بشكل واضح، وتتمثل في العصبية، والهجوم، وسيلان اللعاب، وجحوظ العينين، والاستعداد الدائم للانقضاض سواء على الإنسان أو الحيوان، ما يجعل تمييزه عن غيره ممكنًا.

وفيما يتعلق بأعراضه على الإنسان، أوضح حافظ لـ"قلم المنصورة" أنه بعد تعرض الشخص للعض من الحيوان المصاب، تظهر عليه بعض العصبية، والتشنج، وشلل الأطراف، وفقدان السيطرة على الأعصاب، ما يحتم عليه الانتقال للمستشفى فور تعرضه لهجوم.

وأضاف: " قبل وصول المصاب بالسعار للمستشفى  يجب  تطهير جرحه بماء وصابون، وتغطية الجراح، ثم الانطلاق لأقرب مؤسسة صحية لأخذ اللقاح والذي يتم حقنه في عضلة الكتف".

وأشار إلى أن أعراض السُعار لا يمكن تحديدها فقط من خلال التشنجات العصبية وإنما من خلال الجرح الذي تسببه عضة الحيوان، ولا يوجد أي حلول للعلاج غير تلقي اللقاح، موضحًا أنه يُحقن لمرة واحدة.

كما لفت إلى أن الحيوانات كلها يمكن أن تصاب بالسعار، باعتباره أحد الفيروسات المنتشرة، موضحًا أن اللقاح المنتشر في المستشفيات، يشبه اللقاح القديم، ولكنه مطور منه حتى تقل عدد مرات الحقن.

وتابع: "هناك لقاح يأخذه الحيوان والأكثر شهرة فى أخذه هم القطط والكلاب لأنهم أكثر اختلاط للإنسان، وبمجرد تلقيه اللقاح لا يصبح  مؤذٍ أو غير آمن،  كما لا يشترط لنقل الفيروس للإنسان أن يتم العض، وإنما يمكن انتقاله بالخربشة، أو لعق الحيوان المصاب لمكان مجروح في جسد الإنسان".

يذكر ان منظمة الصحة العالمية، أشارت في آخر تقرير لها إلى أن ما يقرب من 99% من حالات الإصابة بداء الكلب لدى البشر ناتج  عن عضّات الكلاب، مشيرة إلى إمكانية الوقاية منه بتلقي اللقاحات، ولكن بمجرد ظهور الأعراض السريرية، يصبح المرض قاتلاً بنسبة 100٪ تقريباً.