أوشك العام الدراسي الجديد على البدء، في ظل أوضاع استثنائية يخيم عليها ترقب مستجدات فيروس كورونا، واعتماد الحضور النظامي لطلاب المدارس هذا العام، بدءً من 9 أكتوبر الجاري.
ورصد "قلم المنصورة" استعداد بيوت المنطقة للموسم الدراسي الجديد؛ إذ تقول أمل ـ ربة منزل ـ إنها بدأت بمتابعة أسعار ملابس الزي المدرسي، ومستلزمات الدراسة، لكنها لم تشتر بالفعل أي شيء".
وتتابع: "بالطبع سألزم أبنائي بارتداء الماسك، واستخدام الكحول، وساتابع بشكل دوري مع المدرسة، وكذلك الدروس، لأن المدرسة وحدها لا تكفي الطالب في التحصيل الدراسي للأسف".
وعن المصروفات المدرسية، تقول: "حتى الآن لا أعلم شيئًا عن مصروفات المدرسة، لكنها تزداد كل عام بشكل بسيط، ولكني كنت أفضل التدريس عبر الإنترنت لتحقيق التباعد والحماية للطلاب، وأتمنى ألا يلغي الوزير الحضور بعد دفع المصروفات".
أما فايزة عيد ـ ربة منزل ـ، بدأت رحلة تحضيرها للعام الدراسي بمتابعة الدروس التي سيتم الحجز فيها، ثم الزي المدرسي، والكشاكيل، والكتب، لكنها تؤكد أنها انتهت من تحضير كل شيء.
وتضيف في حديثها لـ"قلم المنصورة": "بالطبع سالزم أبنائي بالإجراءات الاحترازية، خصوصًا في ظل التنبؤ بوجود موجة جديدة من الفيروس، لكني في الوقت ذاته سأسمح له بالذهاب للدروس خوفًا على تحصيله الدراسي".
وعن عودة الحضور للمدارس، تقول: "بالتأكيد يكون ذلك أفضل للتفاعل بين الطلبة والمعلمين، لكن التواصل عبر الإنترنت قد يكون أأمن في ظروف كورونا، وإذا تم تعطيلها ثانية بالتأكيد سيكون بسبب تزايد الأعداد المصابة".
وفي صفوف الآباء، يقول محمد صلاح ـ طبيب أطفال ـ: " اشترينا مثل العادة الزي المدرسي، والمستلزمات، من كتب، وكشاكيل، والتي ارتفعت أسعارها قليلًا".
ويكمل: "مما لا شك فيه أنني سألزم أبنائي بارتداء الكمامة، لكني لا أعتقد أن العودة قد تكون بالكثافة نفسها داخل الفصول لما في ذلك من ضرر على الطلاب، ولا زلت أرى التعليم عبر الإنترنت خلال هذه الفترة أفضل، تجنبًا لزيادة الأعداد وانتشار العدوى بين التلاميذ".
أما ملك عمار ـ 11 عامًا ـ فتؤكد لـ"قلم المنصورة" أنها تنوي الالتزام في الحضور إلى المدرسة يوميًا، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، قائلة بشيء من الفرح: "أحضرت كل مستلزمات المدرسة، وينقصني الأقلام والكشاكيل فقط