"انا مش فاهم حاجه وكفايه لحد كده" كانت تلك أحد أهم الجمل المعتادة لطلاب الصف الرابع الابتدائي، والذي صار معاناة لذويهم، حيث أن الكثير من أولياء الأمور والمعلمين يجدوا صعوبة في منهج الصف الرابع الإبتدائي وبالطبع يعاني أيضاً الطلاب والذين يواجهون صعوبة في الفهم والحفظ أيضاً، في حين أنهم يستعدون لإمتحانات نصف العام بصعوبة .
فتقول مني رجب - 28 سنة – وهي تعمل مدرسة لمادة العلوم :”أن الوضع مع طلاب الصف الرابع صار سيء، وأنها تري انه من الظلم وضع منهج بهذا القدر للتيرم الواحد بشكل عام ولمادة العلوم بشكل خاص" .
و تضيف أنها تري أنه إذا تم تقسيم المنهج علي العام الدراسي بالكامل وليس "التيرم" سيكون ألطف بسبب أن قدرالمعلومات الموجودة به كبيرة جدا علي استيعاب الطالب، وأضافت أنهم كمدرسين يجب عليهم أعطاء أكثر من درس في الحصة الواحدة وهذا يأثر بالسلب علي الطالب الذي يكون رد فعله "أنا مش فاهم حاجة وكفاية كدة" .
وأنهت حديثها بقولها أن المشكلة الأكبر أن المنهج طويل لدرجة أن المدرس عندما ينهي شرحه شئ يكون الطالب قد نسى محتواه !
واستخدام كلمات جديدة ومصطلحات جديدة على الطالب ما يجعله محاط بين حيرته لعدم فهمه أو صعوبة حفظه، في الحالتين لا يستطيع الطالب تحصيل المواد، مضيفة: ”شايفة إن كل القرارات ظالمة لطلاب رابع ابتدائي”.
وتقول وسام محمد 33سنة- معلمة لغةإأنجليزية- أنها تري أن القرارات الجديدة بها قدر كبيرمن المعلومات التي لا يستوعبه الطالب كموضوعات كبيرة باللغة الإنجليزية فيرد الطالب قائلاً"أنا مالي بكل ده".
وأضافت أنها تري أن المنهج ثقيل ولكنه ثقافة وزيادة معلومات للطلاب لزيادة خبراتهم فيما بعد ولكن كمية المنهج كبيرة على شرحها في "تيرم واحد"، وأنها يجب أن تعطي درس في حصة واحدة مما يتطلب منها مجهود كبير ووقت كثير أطول،وأنها قد خصصت للصف الرابع في الحصة أكثر من ساعة بسبب عدم فهم الطلاب وعدم استيعابهم .
و تابعت أنه بسبب صعوبة هذه المناهج فهي تفكر في أن تتوقف عن تدريس "الصف الرابع الابتدائي" التيرم الثاني .
أما عن ف.ع -معلمة- للصف الرابع الابتدائي فهي تتفق في الرأي معهن، وتعلق أن المناهج ثقيلة في المرحلة الابتدائية كلها وأنه من الممكن توزيع المناهج علي المراحل القادمة لكن يبدو أن الاهتمام بالكم دون الكيف .
وأضافت قائلا: "أن هذا إرهاق للطالب وإجهاد لأولياء الأمور".
تصوير: أرشيفية
كتب/ت ندي حنيجل
2021-12-04 00:00:00