تشهد مدينة المنصورة، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إذ تصل العظمى إلى 44 درجة مئوية، مع تزايد نسبة الرطوبة في الجو، ما أثر على حياة المواطنين في مختلف المجالات.
ورصد "قلم المنصورة" تضرر أصحاب محلات المنتجات الغذائية من ارتفاع درجة الحرارة، وكيفية تعاملهم مع الموجة الحارة، للخروج بأقل خسائر محتملة في البضائع.
يقول أحمد السيد ـ بائع خضروات ـ إنه ينثر المياه باستمرار على "الخُضرة"، كالجرجير والبقدونس، والكزبرة، لتجنب تغير لونهم وذبول أوراقهم تأثرًا بالحرارة.
ويوضح في حديثه لـ"قلم المنصورة" تضرره ماديًا من ارتفاع درجات الحرارة، قائلًا: "بالإضافة لتلف بعض الخضروات من الحر، نضطر لتشغيل المراوح باستمرار أمام البضائع لحمايتها، ما يزيد من فاتورة الكهرباء".
ويشير جمال سعد ـ صاحب محل خضروات وفاكهة ـ إلى أن أهم ما يجب الانتباه إليه خلال هذه الفترة الحارة هو "رص البضاعة"، موضحًا أن تكدس الخضروات والفاكهة فوق بعضها يزيد احتمالية فسادها.
وفيما يتعلق بتضرره من أشعة الشمس؛ يقول مطمئنًا: "أمام متجري عمارة كبيرة تحجب عني الشمس، فأكتفي بالمراوح لتبريد البضاعة".
ولم يكن وضع بائع السمك أفضل؛ إذ يشير ع.ص إلى أنه يكرر وضع الثلج على الأسماك حتى لا تفسد، إلا أن الحر يسرع من ذوبانه، فيضطر لشراء ألواح أخرى، أو تجميد المزيد.
أما س.ع ـ عامل في إحدى المتاجر الكبرى ـ فيوضح أنهم خلال فترات الحر يضطرون لتشغيل المكيفات بشكل أكبر، للحفاظ على جودة المنتجات، ما يكبدهم غلاء فاتورة الكهرباء.
ويتابع لـ"قلم المنصورة: "نضع الكراتين فوق الثلاجات القريبة من الواجهة، وكذلك فوق حاملات الأغذية الجافة لحمايتها من الشمس، وتجنب تلفها خلال هذه الفترة".
تصوير: أرشيفية
كتب/ت ندي حنيجل
2021-08-02 00:00:00