تستمر اختبارات الصف الثالث الثانوي لما بعد العيد، وفي ظل حالة الطوارئ التي تفرض في بيوت طلاب الشهادة الثانوية، يتأثر الأخوة الصغار للطالب، فلا يخرج، ولا يمارس هواياته في المنزل، ولا يحتفل بالعيد حتى لا يؤثر على تركيز أخيه الكبير.
تقول م.ن ولية أمر طالبة في الصف الثالث الثانوي إنهم سوف يتعاملون بطريقة عادية لعدم جرح مشاعر الأخ الصغير، أو اضطراب أحوال الأخ الأكبر.
وتضيف في حديثها لـ"قلم المنصورة":" إن 3 ثانوي ليست نهاية العالم، ولكن الطلبة لا يملكون الوقت للترفيه عن أنفسهم، فهم ينظرون اختبار 3 مواد بعد العيد".
وتتابع: "الأخ الصغير سوف يخرج فهو لا ذنب له، ولكن عليه توفير الهدوء في المنزل، للدعم النفسي، فأنا ابني الصغير 10 سنوات ويدرك أنه أخاه يمتحن الثانوية ودائمًا ما يدعو له".
أما حنان جلال ـ والدة طالبة في ثانوية عامة ـ فتقول: "في العيد الأطفال يسافرون لبيت العيلة لكن طالب 3ث لن يستطيع السفر ويجب أن يجلس في المنزل وسوف تكون فرصة لهدوء المنزل، وسوف يتم توفير جو مستقر خلال هذه الفترة".
وتكمل: "الترفيه مهم عن طالب 3ث عبر الخروج أول يوم في العيد، ونسيان الدراسة خصوصاً بعد الصدمة في الامتحانات".
وتضيف: " كان صعب فهم الأطفال معاناة أختهم وأنهم من حقهم اللعب والاستمتاع بالإجازة، ولكن حاولت قدر الإمكان توفير مساحة خاصة بالمذاكرة في البيت".
وكان لـ "ع.م " ـ ولية أمر طالب في ثانوية عامة ـ رأي آخر إذ تعتبر أن عيد الأضحي لن يكون هناك فرحة للعيد، ولكن من حق الأخ الصغير الذهاب لأقربائه الذين بعمره واللعب معهم.
واستكملت: "سوف يكون العيد مثل أي يوم آخر بسبب قلق وتوتر الامتحان وعدم الإحساس بالعيد، والترفيه عن الطالب يتوقف علبه وعلى دراسته للمواد وإذا حب تخصيص وقت للترفيه لفعل ما يحب".
واستطردت: " من أول العام قلنا للأخوة الصغار أن هذه سنة تحديد مصير وجميع الأخوة كانوا مساعدين ومتفهمين".