"مرحب شهر الصوم مرحب لياليك عادت بأمان".. كلمات لا يصمت لحنها في شوارع المنصورة وبيوتها استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
ورصد فريق "قلم المنصورة" استعدادات الأهالي للشهر، فتقول سماح على -ربة منزل-: "قمنا بتعليق الزينة وقمت بتجهيز بعض الأطعمة لطبخها فى رمضان، واشتريت ياميش رمضان ماعدا المكسرات لغلو أسعارها فقد زادت الأسعار عن السنة الفائته قرب الضعف، وبالرغم من اعتيادنا على ارتفاعها كل عام في هذا الوقت إلا أن زيادة هذه العام أزيد من المحتمل".
وتكمل: "سأقضي أول يوم رمضان مع أولادي وزوجي، وثاني يوم تبدأ العزومات عند الأقارب، ولم تختلف تجهيزات رمضان هذا العام كثيرًا عن قبله، إلا في الأسعار، وسنفطر أول يوم رمضان المعتاد لأغلب المصريين وهو المحشي والدجاج، ولكنني لن أشاهد التلفاز وسأتوجه للعبادة فقط فى هذا الشهر المبارك".
وتشير حنان سلامة -ربة منزل- إلى أنها قامت بصنع زينة رمضان مع أطفالها، لكنها لم تشتر الياميش لأن عائلتها لا تحبه ولكن اطلعت على الأسعار فوجدتها مرتفعة للغاية".
وعن إفطار اليوم الأول تؤكد بحماس أنها ستعد البط والبشاميل والملوخية، وستتبادل العزومات مع العائلة.
أما السيدة حنان اختلف رمضان بالنسبة لها لفقدان بعض من أحبتها وهي ليست معتادة على مشاهدة المسلسلات الرمضانة وإنما تتفرغ للتعبد لله فى هذا الشهر -حسب قولها-.
وذكر محمد سعيد -نجار-: "أن عائلته قامت بتعليق الزينة فى بيته وجيرانه علقوا الزينة أيضًا في الشارع، وقام بشراء ياميش رمضان وعلق على ارتفاع سعره المبالغ فيه هذه السنة عن السنة الفائته معتبرًا أن سبب الزيادة استغلال التجار للأوضاع".
وأضاف: "سأقوم بتقضية رمضان في المنزل، ولم أحدد بعد إفطار أول يوم فالأمر متروك لزوجتي"، مشيرًا إلى أنه فقد بعض معاني رمضان بسبب تغير النفوس