عادت خيام السهر الرمضانية في مدينة المنصورة للعمل، بعد عامين من التوقف بسبب جائح كورونا، وتباينت أجواءها مابين الهدوء بما يناسب الأجواء الرمضانية، وما بين حفلات الأغاني والمهرجانات، ليبدأ الجدل بشأن الخيم بين سكان المدينة.
يقول إسلام أحمد لـ"قلم المنصورة": "ذهبت إلى الخيم ٤ مرات، وكانت عبارة عن القعدة العربي متعبة جدًا و خدمة الطعام سيئة، يقدم باردًا وتكلفته من 150 إلى 200 جنيه في الإفطار، والسحور من 40 إلى 100 فهي مناسبة للأجواء والخدمة لطيفة لأن انت بتشتري الجو وليس المنتج".
ويضيف: "الأجواء لطيفة لأني اخترت خيم هادية ومعروفة، ولكن المشكلة "الدي جي" لم أحب سماع الأغاني في خيم رمضان، والجلسة لم تكن مريحة لأن المقاعد الأرضية من دون مسند للظهر، والأزمة الحقيقة أن إدارة الخيم أو الكافيتريا يجتمع أصدقاء لفتح مشروع بخيمة لتقديم الأكل في رمضان، ولكني فضلت التعامل مع مكان معروف".
وتقول هند الصاوي: "ذهبت لخيمة للسهر في مرة واحدة والأجواء ليست رمضانية، فالفقرات الراقصة ليس لها أساس أو أهمية، وأيضًا السنة الماضية كانت أفضل كل سنة النظام بيكون أسوأ".
وتقول ولاء القصبي: "ذهبت 3 مرات، الأجواء جيدة ولكن ليست رمضانية بسبب وجود أغانى شعبى والمهرجانات، وأتمنى أن تمنع الخيم لأنها أشبه بالمولد وهذا ليس رمضان الذي اعتدنا عليه".