مع قرار وزير التربية والتعليم بتقديم موعد بدء المدارس إلى منتصف شهر سبتمبر، بدأ مدرسين الدروس الخصوصية بحجز الدروس من أول يوليو، والذي تصادف مع دخول عيد الأضحى، وبالتالي يجب علي ولي الأمر الاختيار بين حجز دروس العام الدراسي الجديد، أم شراء هدوم العيد لأبنائه.
لذلك رصدت "قلم المنصورة" أراء أولياء أمور وأبناء عن أولوية الأمرين إما حجز الدروس أو فرحة العيد بملابس جديدة.
فتقول "داليا محمود" ربة منزل، أنها ليست المرة الأولى التي يتصادف العيد فيها مع الدروس فـ في الفصل الدراسي الأول تصادف عيد الفطر مع الدروس وأجواء الامتحانات.
أضافت أنها لن تستغني عن كلاهما فهي سوف تشتري ملابس العيد لأطفالها كي يشعروا بفرحته و لكن سوف تعقد اتفاق مهم بأخذ العيدية الخاصة بهم لحجز الدروس بها، وأنه ليس سبب بدء الحجز مبكرا لقرار الوزير فذلك طبيعي كل عام بدء الحجز في ذلك التوقيت، وأن سعر الملابس لم يزداد كثيرًا عن العيد الماضي.
وتقول "م.أ" ربة منزل، أنها قامت بالاستغناء عن ملابس العيد ذلك العام لكي يتم حجز الدروس لأبنائها.وأضافت أنه بالطبع ملابس العيد تترك أثر إيجابي علي الأطفال وفرحتهم ولكنهم سوف يتخطون ذلك بأشياء أخرى كالخروج والأضحية.
تقول مريم صبري -17 عام-، أنها بدأت في حجز بعض الدروس وسوف تكمل الباقي في منتصف يوليو، وأنها لم تشتري ملابس العيد لأنها ترى أنها ليست مهمة كثيرًا.
وأضافت أن في الآونة الأخيرة لم تعد تشعر بفرحة العيد رغم شرائها للملابس فلذلك لا تربط شراء الملابس بفرحة العيد ولا تراها من الأولويات فهي تفضل أن تتم حجز دروسها وأنها تستطيع شراء الملابس بأي وقت أخر.
وأنهت حديثها أن حضور الأضحية والزيارات العائلية هي ما تكمل فرحة العيد.
ويقول مازن صبري -12 عام- أنه لم يبدأ في حجز الدروس بعد فسوف يبدأ في حجزها بعد العيد، وأنه قام بشراء ملابس العيد في تلك الأيام تيسرًا للأوضاع المادية.
وأضاف أنه يريد الأولوية في حجز الدروس، وأنه ليس ضد قرار عدم شراء ملابس العيد فكل أسرة لها وضعها المالي الذي يحدد أولوياتها.
وأكمل حديثه بأنه لا يريد الملابس الجديدة هي ليست فرحة العيد بالكامل بينما الخروج للتنزه وزيارات الأقارب والعيدية وصلاة العيد والأضحية، و بأنه سوف يجمع العيدية لحجز الدروس بها.
وتقول سما محمد -14 عام-: تقول أنها بدأت حجز الدروس مع شراء ملابس العيد فلم تستغني عن أحدهم بسبب زيادة الأسعار، ولأنها ترى أن الاثنان لهم أولوية فالملابس الجديدة تعطي الإحساس بفرحة العيد والشعور به والدروس لأجل الدراسة ومستقبلهم.
وأضافت أنه على حسب الأوضاع المادية لكل أب يحدد أولوية ملابس العيد، إن ملابس العيد جزء من فرحته ولكن إذا تم الاستغناء عنها ليست مشكلة كبيرة فيوجد الزيارات والخروج وصلاة العيد التي تكمل فرحة العيد.