عشر كاميرات "فار" وحكم فيديو وحكم ساحة، معلق رياضي ومُنظمين ملعب، بالإضافة إلى 28 فريقًا متنافسًا وجماهيرهم.. هنا لا أتحدث عزيزي/تي القارئ/ة عن البريميرليج -الدوري الإنجليزي الممتاز- على سبيل المثال، إنما أتحدث عن دورة «الزيات» الرمضانية.
دورة الزيات هي دورة كرة قدم رمضانية، تقام للعام الثاني على التوالي على ملعب مدرسة أحمد حسن الزيات الثانوية بنين بمدينة طلخا في محافظة الدقهلية، تضم الدورة 28 فريقًا من مدينتي طلخا والمنصورة وضواحيهما، وتبلغ قيمة اشتراك الفريق الواحد 2500 جنيهًا، وتصرف المبالغ كمكافأت يحصل عليها المراكز الثلاثة الأولى مع نهاية الدورة، والتي تستمر فعالياتها حتى نهاية شهر رمضان.
ينظم الدورة «السيد العربي» بمساعدة أبناء مدينته طلخا، وعلى غرار الدوريات الكبرى توفر دورة الزيات تقنيات حديثة في مشاهد غير معتادة على دورة رمضانية ينظمها أناس بسطاء.. ما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاق النسخة الثانية من الدورة في الأول من شهر رمضان.
قبل موعد الإفطار بساعات قليلة، تجد الفئات العمرية من الأطفال والشباب والشيوخ من مدينة طلخا وضواحيها، يضبطون ساعاتهم للاتجاه صوب ملعب المدرسة حيث تقام مباريات الدورة، يلتفون حول الملعب الترابي للتشجيع والاستمتاع بالمباريات باستخدام الطبول وإشعال الشماريخ على غرار الفرق المحترفة في شمال أفريقيا.
حضر "قلم المنصورة" منافسات دورة الزيات، ليرصد بعدسته تفاصيل هذه الفعالية المبهجة.