حالة من الذعر تسبب فيها حريق نشب أمس في سوق "بورفؤاد" ممتدًا إلى شارع 9 أمام مكتب البريد الرئيسي الأثري بالمدينة.
وفيما تمكن رجال الإطفاء -الذين وصلوا عقب 5 دقائق فقط من الإبلاغ- من إخماد الحريق والسيطرة على النيران بمساعدة الأهالي خلال 45 دقيقة، سادت حالة من القلق بين سكان المنطقة المحيطة بالسوق من تكرار الأمر مجددًا، خصوصًا أن السوق "عشوائي".
بدأ الحريق بماس كهربائي في المحال الخشبية الواقعة في أرض فضاء بجوار السوق، وساعد على ذلك "الهيش" الموجود أعلى أسطحها، وبتطاير الشظايا، انتقل الحريق إلى عمائر مجاورة تقع -لحسن الحظ- لا يقطنها سكان.
لم تقع إصابات أو خسائر في الأراوح؛ تدخل الأهالي وأصحاب المحال والعاملين في السوق إلى جانب سرعة وصول سيارات مرفق إطفاء ترسانة بورسعيد البحرية ووحدات إطفاء المدينة، مما ساهم في سرعة إخماد الحريق، يقول أحد شهود العيان أن الأهالي أسرعت في إبعاد الأطفال والسيدات وكبار السن عن المكان، وأخلت المكان لسهولة دخول سيارات الإطفاء والإسعاف.
ويبدأ اليوم أصحاب المحال في حصر خسائرهم والتلفيات التي وقعت في بضائعهم التي امتدت إليها الحريق.
وحضر كلًا من المهندس عبداللّه مسعود رئيس مرفق إطفاء هيئة قناة السويس بترسانة بورسعيد البحرية، والمهندس أشرف البياع رئيس ترسانة بورسعيد البحرية، واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، واللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، والعقيد رامي حسني مأمور قسم بورفؤاد أول، والمقدم أحمد طايل رئيس مباحث قسم أول بورفؤاد.
تصوير: مؤمن مسعد
-
بالصور.. ماذا حدث في سوق "بورفؤاد" أمس؟
تصوير: مؤمن مسعد
-
حالة من الذعر تسبب فيها حريق نشب في سوق "بورفؤاد"