هل تخيلت أن تفقد حرية الحركة والتعبير عن الإحساس؟.. هذا سؤال طرحه الكاتب البولندي، برونو ياشينسكي، في مسرحيته "حفلة مانيكان"، ضمن أفكار من منظور الخيال.
المسرحية، قدمها هذا الأسبوع من السبت إلى الأربعاء قصر ثقافة بورسعيد، من إخراج عمرو عجمي، وجسدها مجموعة من الفنانين الشباب، وشهدت إقبالًا من الجمهور من غالبية الفئات العمرية، ممن حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع الممثلين بعد العرض.
وحضرت "البورسعيدية" العرض المسرحي، وتحدثت مع بعض المشاركين فيه، مثل جايدا، التي جسدت دورًا يتسم بالشر على عكس شخصيتها، فيما جسد خالد حسن دور جديد في المسرحية، عقب مشاركته في مسرحية "البؤساء"، فيما قالت ريم البنداري وأفنان، إن التمثيل هوايتهما بجانب الدراسة.
والمسرحية، تجسد عرائس المانيكان التي تستيقظ ليلًا وترقص، وتطرح أسئلة حول الحرية والفروق عن البشر، وسط عرض موسيقي تخللته الاستعراضات.
تصوير: فاطمة الشامي
كتب/ت فاطمة الشامي
2023-06-15 16:48:25