أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اكتشاف البعثة المصرية النمساوية، أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد.
جاء ذلك خلال أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي، والتي يرجح أنها في الماضي كانت ذات نشاط زراعي، وتجاري مميز، ويقطن بها أعداد كبيرة من السكان.
وقال، مدير عام آثار أسوان الدكتور عبد المنعم سعيد، إن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.
وأضاف في بيان نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة: "كما وجدنا بقايا عظام فئران والبراز الخاص بها داخل غرف أحد الصوامع ما يدل على أن غرف التخزين كانت موبوءة بالحشرات".