تطورت صناعة الفوانيس على مدار سنوات، وتعددت أنواعه منه المعدني والخشبي والبلاستيك، مما خلق منافسة بين صناع فانوانيس رمضان.
منهم أشرف صلاح مهندسًا زراعيًا في الصباح وصانع فوانيس الأركيت ليلًا، ورث المهنة من والده، بصناعة مجسمات مختلفة من الأركيت في ورشته الصغيرة بالسوق التجاري في أسوان.
ومع اقتراب شهر رمضان يبدأ أشرف صلاح في تحضير تصميماته لصناعة مجسمات من الفوانيس والمساجد، على خشب الحبيبي الرقيق.
يبدع "أشرف" في البحث عبر الإنترنت حول تصميمات مميزة لفانوس رمضان، وعرضها على زبائنه لاختيار الشكل المطلوب، وهناك فوانيس تعلق على الحائط بأنوار متعددة الألوان.