يوم التحدي.. دعم معنوي لذوي الهمم وأوليائهم بسوهاج
كتابة وتصوير: تسبيح السيد - زياد العارف - رحمة أشرف
نظمت جمعية رسالة فرع سوهاج، صباح الجمعة الماضية، فعالية ترفيهية لذوي الهمم بهدف إسعادهم في يومهم العالمي، بقاعة الماسة بسوهاج، "أهل سوهاج" كانت هناك ورصدت فقرات الفعالية وحاورت أحد الحاضرين وبعض منظميها.
بدأت فقرات الفعالية، بتلاوة اّيات من القراّن الكريم، وكان يوجد بجوار القارئ أحد المتطوعين يترجم بلغة الإشارة، ثم قامت فرقة التراس، وهي فرقة عزف على الطبول تابعة للجمعية، بالهتاف بهتافات خاصة بالجمعية لتشجيع الأطفال على التفاعل، ثم بدأت لجنة التنظيم بتنفيذ بعض الألعاب مع الأطفال، مثل رمي الكرات ورمي الحلقات، وكان الفائز من الأطفال المشاركة في هذه الألعاب يحصل على نجمة كرمز لعلامة الفوز، ثم بدأت فقرة العرائس المتحركة، وفي وسط هذه الفقرات كانت فرقة التراس جمعية رسالة تتخلل الفقرات للهتاف ببعض الهتافات.
ثم بدأ المنشد، أحمد سلامة، بإنشاد بعض الأناشيد الدينية، وتفاعل الأهالي معه وقاموا بالغناء معه، وتلتها فقرة "فرفشهم" التي تفاعل معها الأطفال، وهي كانت عبارة عن أشخاص يرتدون أزياء شخصيات كرتونية ترقص على بعض الأغاني مع الأطفال، وتلتها فقرة البحث عن الكرة في الحوض، وكانت هذه الفقرة خاصة لذوي الإعاقة البصرية، ثم انتهت الفعالية بكلمة من إحدى الأمهات وقد عبرت عن مدى سعادتها من اليوم، وقالت إنها استفادت من الألعاب التي تم تنفيذها حيث ستقوم بتنفيذها مع أطفالها، وإنها لاحظت الفرحة على وجه ابنها، التي وصفتها بأنها لم ترها من قبل، وإنه كان يتعامل مع المتطوعين بدون خوف، وذكرت أن المتطوعين أبطال اليوم، وتفاعلت معها إحدى المتطوعات بقولها أن الأمهات الحاضرات هن أبطال اليوم، ونصحتها بالتعامل مع ابنها دون خوف أو قلق ووصفتها بالشجاعة، وانتهى اليوم بصورة تذكارية للمتطوعين.
وقال حمام عبد الله، أحد الحضور وأب لأحد الأطفال، لـ"أهل سوهاج"، أن التنظيم كان جيدا، وأن اليوم كان مفيدا بالنسبة لأطفاله، فقد تعرفوا على أشخاص جدد، وتعلموا وتعرفوا على أشياء كثيرة.
وقالت ندى حسني، إحدى المتطوعات بالجمعيةِ، لـ"أهل سوهاج"، إن الهدف من تلكَ الفعالية هو نشرُ السعادةِ على وجوهِ الأطفالِ ذوي الهمم.
وأفادت سماح أبو الدهب، مسئولة اليوم، لـ"أهل سوهاج"، أن هدف تنظيم اليوم بذلك الشكل هو تسهيل الحركة على الأطفال، وقد تم توزيع الأطفال على أن يكون لكل إعاقة طاولة محددة حتى يتعاملوا بسهولة مع ذويهم، وأضافت، وقمنا بتوزيع سلاسل مميزة للأطفال الحاضرين بألوان مميزة؛ حتى يستطيع المتطوع نقل كل طفل للألعاب المناسبة له والفقرات المنظمة والمخصصة له، وأشارت إلى أنه من الصعوبات التي واجهتهم أثناء الفعالية هي السيطرة على الأطفال حتى لا يتحركوا من الأماكن المخصصة لهم، إلّا أنهم نجحوا في تنظيمهم.
وأضافت زينب هاشم، مسئولة الملابس في الفعالية، لـ"أهل سوهاج"، أن هدفها من المشاركة هو إسعاد الأطفال ورؤية الفرحة على وجوههم بالملابس والألعاب التي تم توزيعها عليهم، ومن الصعوبات التي واجهتها أثناء اليوم، توزيع الهدايا؛ بسبب كثرة العدد.
أما إسلام محسن، أحد مسئولي التنظيم، فقال إنه شارك في عمل خيري عظيم، يتم فيه تحفيز الجمهور وتوجيهه لكيفية التعامل مع ذوي الهمم، مشيرا إلى أنه لا بد من تسليط الضوء عليهم وأن يكونوا من أولوياتنا، ووجه الشكر لكل الشباب المتطوعين لمجهوداتهم في التنظيم.