انتظمت الجلسة التأسيسية للمكتب المحلي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ببني خلاد، في مقر البلدية بحضور الكاتب العام ومعتمد الجهة.
وقال حسام البي، الكاتب العام للجمعية، لـ"المشعل"، إن الجمعية عبارة عن هيئة  مكتب محلي ينضوي تحت المكتب الجهوي، ومقرها في تونس وهي ذات صبغة عامة تأسست بمقتضى الأمر عدد 73 لسنة 1965.
وأضاف أن الجمعية، تستهدف المساهمة في إعداد الدراسات الوقائية وتشجيع المبادرات الكفيلة بالتخفيض من عدد حوادث المرور، وخطورتها والعمل على تدعيم سلامة مستعملي الطريق، دعمًا لمجهود الدولة في هذا المجال، وذلك عبر  المشاركة في القيام بالدراسات والتحقيقات والندوات والملتقيات العلمية والتظاهرات، والاقتراح على أجهزة الدولة كل الإجراءات التي من شأنها الحد من حوادث الطرقات، بجانب توعية المواطنين للمساهمة في إنجاح الإجراءات التي تتخذها الدولة في مجال سلامة المرور، وتنظيم برامج إعلامية، وتدعيم العمل الميداني في المكاتب المحلية للحد من حوادث الطرقات.
وأكد، حسام البي، أن المرحلة الحالية تعريفية لتأسيس المكتب المحلي ببني خلاد، والذي بدوره سيعمل على تحقيق أهداف الجمعية الرئيسية، ووضع برامج ومخطط خاصة ببني خلاد، ثم إعداد دراسة حول حوادث الطرقات ببني خلاد ووضع كل البيانات والأرقام التي لها علاقة بالموضوع، وتقديم مقترحات لأنشطة  توعوية  في المدارس ومع المجتمع المدني والتواصل مع المنظمات والبلدية لتحسين ضمان السلامة المرورية، بالإضافة إلى حملات لاحترام القواعد في شكل مطويات للسائق لضمان عطلة صيفية آمنة.
وتذكر إحصائيات شرطة النجدة حول حوادث المرور في تونس خلال عام 2023  وصولها إلى 2287 حادث، خلفت 485 قتيلًا، و3212 مصابًا، والأسباب متعددة ومتنوعة من بينها السرعة المفرطة، عدم ملازمة حارة اليمين، عدم احترام أولوية المرور، عدم احترام علامات التوقف، والسياقة في حالة سُكر.