انتهت جمعية «خلادي ومتطوع لبلادي» من تطوير قاعة المراجعة بالمدرسة الإعدادية 23 جانفي، وتسليمها إلى إدارة المؤسسة، بعد تهيئتها بالكامل وتجهيزها بمجموعة من الطاولات والكراسي والكتب والقصص وكاميرات مراقبة.
وسميت بقاعة فلسطين للمراجعة، لترسيخ مفهوم القضية الفلسطينية كقضية تونسية في أذهان التلاميذ.
وقالت عفاف عون الله، أمينة الجمعية في تصريحها لـ«المشعل» إن مشروع التطوير جاء بسبب شكاوى من قبل أولياء الأمور في بداية السنة الدراسية، بأن التلاميذ ليس لهم مكان يقضون فيه أوقات الفراغ.
وأضافت: «وهكذا بدأت فكرة المشروع، وفي إطار المصلحة العامة ذهب أعضاء الجمعية إلى المعهد ووجدنا أن قاعة المراجعة تفتقر إلى الكثير من المرافق، من بينها طاولات وكراسي، وهنا أخذنا موافقة من مدير الإعدادية وتقدمنا بطلب إلى مندوب الجهة للتربية، ودراسة تكاليف المشروع».
وأوضحت أن المؤسسات ورجال الأعمال والجالية بالخارج تبرعت بالمال لهذا المشروع، مشيرة إلى أنه بدأ في شهر جانفي 2024، وكان الافتتاح يوم 12 فيفري 2024، وهذا التاريخ يتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس المعهد الثانوي 23 جانفي 1952.
وأضافت أنه خلال الافتتاح حضر عددًا كبيرًا من أولياء الأمور، والسلطة المحلية وبعض الجمعيات.