احتفل التونسيون اليوم الأربعاء 19 جويلية برأس السنة الهجرية.
وتمثل بداية العام الهجري الجديد مناسبة في بعض البيوت، إذ يتم طهي الملوخية أو أطباق "الكسكسي" بالقديد المزين بالحلوى والفواكه الجافة.
وتحدثت "المشعل" مع بعض الأسر في معتمدية بني خلاد عن احتفالهم بالعام الهجري.
تقول سيدة المكني، إنها تستعد خلال هذا اليوم بإعداد الكسكسي بالقديد بعد تجفيفه وهو طبق أمازيغي قديم يُصنع من طحين القمح إحياءً لذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة المنورة.
وتعد نفيسة بن عيسية طبق الملوخية قبل يوم؛ لأنه يتطلب وقتًا كبيرًا ليجهز، وحين ينتهي إعداده يجتمع كل أفراد العائلة ويتسامرون فيما بينهم، وهي عادة سنوية، كما أن النساء يضعن الكُحل القديم خلال هذه المناسبة وتُقدم الهدايا للفتيات المقبلات على الزواج.
وقالت رماح بوعنان، إن للأطفال نصيبًا خلال هذه المناسبة، إذ تباع عرائس السكر في أشكال مختلفة ومزينة وتقدم كهدايا للأطفال يأكلونها على حصص موزعة؛ لأنها تحتوى على كمية كبيرة من السكر.