قال رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري ببني خلاد البشير عون الله، إن المنظمة الفلاحية كسلطة فلاحية تستعد في هذا الوقت من السنة لجمع صابة القمح، عبر تحسيس منتجي الحبوب والفلاحين في جهة بني خلاد وولاية نابل.
كما يتم دعوة الفلاحين إلى حراثة حواشي المزارع توقيًا من الحرائق التي من الممكن اندلاعها.
وأضاف في تصريحه لـ"المشعل": "سعينا للتوعية ووقاية المحاصيل من حوادث الحريق، وتحقق ولاية نابل أرقام مهمة جدًا على مستوى الإنتاج، فالسنة الفارطة حققت 1000 طن من القمح وهذه السنة نأمل بتحقيق 1180 ألف طن من الحبوب أي بزيادة 180 ألف طن هذه السنة، وشهدت الجمهورية التونسية ارتفاع الإنتاج بمعدل 16 مليون قنطار".
وتابع: "إننا قادرين على تحقيق نتائج أكثر من هذه لو توفرت الظروف الملائمة من توفير الاسمدة في إبانها وتحديدًا مادة الآزوت,الامونيتر والذيابي حيث أنهم غير متوفرين دائما في الأسواق وبالرغم من محدودية الظروف فقد حققنا أرقام هامة احسن من السنة الفارطة".
وأكمل عون الله: "إننا في تونس قادرين على تحقيق الاكتفاء الذاتي دون الاحتياج إلى الخارج لو توفرت الإمكانيات الضرورية من الإرشاد وتمكين الفلاحين من القروض ومستلزمات الإنتاج".
يذكر أن المرصد الوطني للفلاحة كشف في نقطة إعلامية أن معدل سعر القمح اللين الأوروبي بالسوق العالمية بلغ 1288 دينار/طن في أبريل 2022 ليبقى عند مستوى السعر العالمي في مارس 2022 مقابل زيادة بنحو 70%، مؤكدًا أن معدل سعر القمح الصلب في السوق العالمية خلال شهر أفريل 2022 بلغ 1777 دينار/طن مسجلا تراجعًا بنحو 3 %مما كان عليه خلال مارس 2022.
ووردت تونس ، خلال مارس 2022، كميات من القمح اللين بنحو 7,343 مليون دينار في حين خصصت مبلغ 332 مليون دينار لتوريد القمح الصلب و 162 مليون دينار لتوريد الشعير 171 مليون دينار لتوريد الذرة