مناسبة عيد الأضحى هي احتفالية دينية تتعدد وتتنوع فيها بعض النشاطات والأعمال اليدوية والتي تكون خاصة لفترة محددة.
هذه الأعمال تتلخص في بيع السكاكين الخاصة بالذبح وشحذها إلى جانب المحلات والأسواق التي يملأها لوازم العيد المتمثلة في الشواية والكانون والفحم.
وفي سياق متصل اختار بعض الشباب بيع التبن والعلف المخصص لأضحية العيد بعد أن قاموا بشراءه لبيعه للعائلات في الأحياء القريبة منهم.
وكذلك نجد أولاد صغار يقومون بشوي رأس الخروف وأرجله بمقابل مادي للبيوت وأهم مهنة خلال العيد هي "الجزار" الذي يقصد بيت عميله في المدينة ليشرف على ذبح خروف العيد.
وفي هذا السياق، سأل "المشعل" بعض المواطنين عن الشخص المسؤول لذبح خروف العيد..
قال "سفيان الزين" مواطن أصيل بني خلاد، أنه هو من يقوم بذبح أضحية العيد رفقة حماه كل سنة يتعاونون فيما بينهما.
وقال "علي الشمنقي" مواطن، أنه كل عام يستدعي جزار الحي ليساعده في ذبح خروف العيد بعد أن يحدد موعدا مسبقا معه لأنه يكون مشغولا جدا يوم العيد ويكون لديه زبائن كثر ليذهب اليهم واحدا تلو الآخر.
وأضاف "محمد عبد العالي" أصيل بني خلاد، أنه في العادة يحضر جزار خاص يوم العيد وفي حالة لم يتمكن من إيجاد جزار يتواصل مع أخيه حتى يأتي لمساعدته أو أحد اصدقائه.