اختتم أمس السبت، مهرجان الإبداعات التلمذية بالمدرسة الإعدادية 23 جانفي 1952 فعالياته ببني خلاد، برعاية أنيس الغناي، منسق المهرجان، ومؤسس نادي إبداعات التلميذ بمعهد نهج المنزه ببني خلاد، بحضور مسئولين تنفيذيين.
واستهل المهرجان يومه الختامي، بكلمة نور الهدى سعدة، التلميذة من نادي إبداعات التلميذ بمعهد نهج المنزه، وهي تدرس في الصف الثاني علوم تجريبية بمعهد بني خلاد، كما تشغل عضوية الهيئة المنظمة للمهرجان.
تحدثت لـ"المشعل" نور الهدي، وقالت إن النادي جعلها تنخرط في المجتمع وتتعرف على مواطنين في مدة قصيرة، تضيف:"لم أكن اجتماعية قبل دخولي النادي، صرت ناشطة في المجتمع، وبذلت مجهودًا كثيرًا في التحضير للمهرجان، لكن لديّ إيمان قوي بالله بأنني سأنجح".
وعرض ذوو الاحتياجات الخاصة، منتجاتهم التي صنعوها في الساحة الخارجية، ومنها علم تونس، وعدد من أنواع المرڨوم التونسي "نوع من السجاد المنسوج"، والتحف المزركشة، كما عرض تلاميذ إبداعاتهم في صنع أشكال من الورق.
وأقيم أيضًا معرضًا للكتاب والقصص، ثم معرض لمأكولات وحلويات لسيدة خيرة تحت عنوان "حلويات خيرة".
كما شهد المهرجان عرض رسوم تشكيلية، ثم عرض نادي التكنولوجيا بمدرسة الإعدادية زاوية الجديدي تحت إشراف ريم حداد، ومعرض "الروبوتيك" تحت إشراف التلميذيّن معتز وريان.
وفي الساحة الداخلية، عُرضت مسرحيات للأطفال منها لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالمزنين، ومدرسة الابتدائية زاوية الجديدي، كما قدم نادي العباقرة بزاوية الجديدي، عرض موسيقي وعزف.
ونُظم أيضًا عرض للباس "الزي" التقليدي التونسي، من جانب تلاميذ معهد نهج المنزه بني خلاد.
وشارك في المهرجان، العديد من التلاميذ وأولياء الأمور والأساتذة، بتعاون وإسهام تلاميذ نادي إبداعات التلميذ بمعهد نهج المنزه بني خلاد، والمجتمع المدني، والهلال الأحمر التونسي، ونادي العباقرة زاوية الجديدي، والمصايف، والجولان، والمدرسة الإعدادية بني خلاد، التي أقيم فيها المهرجان.
وتحدث لـ"المشعل" أنيس الغناي منسق المهرجان وقال إن المهرجان يعد تجربة ممتازة وجيدة؛ لكونه أول مرة يُعرض في بني خلاد.
وفي الختام، تم تكريم المشاركين عبر توزيع شهادات تقدير لهم.