نشرت "الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية" على موقع فيسبوك، صباح اليوم بيانا، تعلن فيه تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط شخصين متهمين بالاعتداء على فتاة باستخدام سلاح أبيض، في محيط دائرة مركز شرطة ثان المنصورة.
واختلفت الروايات حول ما حدث، حيث تناولت الصحف المصرية خبر التعدي فور حدوثته في الساعة الأولى من صباح اليوم، ونشر عدد من المواقع الإخبارية، نقلا عن مصادر أمنية وشهود عيان، أن الشخصين هما شابان أقدما على ذبح الفتاة بسكين أصيبت على أثر ذلك بجرح ذبحي في الرقبة، في وسط الشارع المؤدي لمنطقة سوق الدراسات من شارع الجيش، وتم نقل الفتاة إلى مستشفى الطوارئ بحالة حرجة.
في حين أفاد بيان وزارة الداخلية المنشور على صفحتها على فيسبوك، في توقيت لاحق، أنه "تبين أنه حال سير الفتاة، تقابلت مع شخصين- مقيمين بدائرة قسم شرطة أول المنصورة- على علاقة بأحدهما وقيام الثانى بمعاكستها، فقامت بتوجيه اللوم للأول ومعاتبته مما أثار حفيظته، فقام بالتعدى عليها بسلاح أبيض «مطواة» كان بحوزته مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعى بالرأس".
ووفقا لما نشرته صحيفة مصرية، مساء اليوم، فإن الفتاة المصابة تبلغ من العمر 19 عاما، وتعمل كوافيرة، وأنها بعد اعتداء شخص عليها بمطواة، أصيبت بجرح قطعي في فروة الرأس بطول 3 سنتيمترات، و3 غرز، ولا توجد إصابات أخرى، وليس هناك ذبح وطعن، و"حالتها خطيرة".