نظم نادي أوان الأدبي، مساء أمس الإثنين، أمسية شعرية دينية تحت رعاية نادي المنصورة الرياضي، بإشراف المستشار الثقافي محمد عطوة، ومقررة نادي الأدب داليا أصلان، ومقرر النادي عماد مجاهد.
وشهدت الأمسية حضورًا متميزًا من الشعراء والأدباء ومحبي الشعر، حيث تنوعت أساليب الإلقاء بين الفصحى والعامية، وناقشت موضوعات إنسانية ودينية عميقة.
ينعقد نادي أوان الأدبي في اليومين الثاني والرابع من كل شهر ميلادي، من خلال جلسات للاستماع إلى قصائد الشعراء أو مناقشة أعمال أدبية من روايات وقصص ومسرحيات لكتّاب من محافظة الدقهلية أو من تميزت أعمالهم على مستوى الوطن.
وأكد محمد عطوة، المستشار الثقافي، لـ"قلم المنصورة" أن نادي الأدب يسعى إلى تعزيز الانتماء الوطني، دعم الهوية الثقافية، وتوفير منصة للشعراء والكتّاب الشباب من خلال تلك الأمسيات الشعرية التي يعقدها بشكل دوري.
وبدأت الأمسية بكلمة محمد عطوة، الذي سلط الضوء على دور الأدب في التعبير عن القيم الروحية وتعزيز الوعي الثقافي، مُوضحًا أن الأمسية تأتي إحياءً لذكرى انتصار الجيش المصري في السادس من أكتوبر، الموافق العاشر من رمضان.
وشارك في الأمسية عدد من شعراء محافظة الدقهلية الذين قدموا أعمالًا متنوعة بين الفصحى والعامية، منهم:" عبدالرؤوف هيكل، حنان ماهر، وعلي ذكي"، وتناولت قصائدهم القيم الأخلاقية، والتأملات الدينية، بالإضافة إلى قصائد وطنية تُعبّر عن حب الوطن والانتماء إليه.
وأشادت داليا أصلان، مقررة نادي الأدب، بالأداء الشعري المؤثر للمشاركين، وعبرت عن إعجابها بالمضامين العميقة للقصائد والأجواء الأدبية الروحانية التي سادت الأمسية.
وأعربت عن سعادتها بحضور أول أمسية شعرية لها، معتبرة أن التجربة كانت مثيرة وملهمة في كتابة أعمال أدبية مستقبلًا.
وقالت لـ"قلم المنصورة": "أنا مؤمنة أن كل شخص لديه مفاهيم خاصة في عقله، وبعض المعاني الشعرية يمكن أن تؤثر فينا بشكل عميق وتفتح لنا آفاقًا جديدة".
اختتمت الأمسية بإلقاء قصيدة "لون الخرايط" باللهجة العامية المصرية، من تأليف المستشار الثقافي والشاعر محمد عطوة، التي عبرت عن مشاعر الانتماء والقيم، تاركةً أثراً عميقًا في نفوس الحاضرين.