تسببت أعمال إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحي، في إحدى شوارع مدينة المنصورة أمام محطة القطار الرئيسية، في إعاقة الحركة المرورية وصعوبة السير، في شارع البريد أمام نقطة شرطة سيدي سعد.
الجميع تعثر، الأهالي والسائقين؛ لأن الحفر تضمن الشارع كله.
هذا الحفر، أجبر سائقي السيارات على اتخاذ طريق معاكس، وبطريقة مخالفة للشارع الموازي لشارع سيدي سعد، لكن بعدها أٌغلق طريق شارع سيدي سعد من أمام مطعم أم كلثوم، فاضطر السائقون لاتخاذ مسار إجباري إلى شارع السكة الجديدة.
على السيارات الآن الانتظار لمدة تزيد على 20 دقيقة للدخول إلى الشارع؛ لذا أصبح هناك زحامًا شديدًا لمن أراد أن يتجه إلى شارع السكة الجديدة.
يقول المهندس أحمد نجيب، مقاول في مشروع إحلال وتجديد شبكة الصرف الصحي، لـ"قلم المنصورة"، إن المشروع بدأ من ميدان "الهابي لاند" ميت حدر، حتى ميدان المحطة، وذلك قبل بداية شهر رمضان بأسبوعين، ثم من منطقة شارع البريد أمام نقطة شرطة سيدي سعد عند ميدان المحطة، وهي أعمال بدات منذ الثاني من شوال، "ثاني أيام عيد الفطر".
يواصل العاملون في المشروع العمل لمدة 24 ساعة، وتنتهي خلال 3 شهور، يضيف نجيب: “نحاول الانتهاء في أقرب وقت، كي ينتهي الزحام المروري والتكدس، نظرًا لضيق أصحاب المحلات والسكان".
ورصد “قلم المنصورة” شكاوى عدد من السكان والباعة من إعاقة السير، فتقول إسعاد علي، مُعلمة، من سكان شارع البريد، إن أعمال الحفر تعيقها عن الذهاب إلى العمل، وأيضًا أبنائها عن الوصول إلى المدرسة، لكنها ترى أن الجيد في الأمر هو تجديد مواسير الصرف الصحي لمنع حدوث خلل.
أما محمد حسين، صاحب محل في المنطقة التي يتم فيها الحفر، فإنه يشعر منذ بداية المشروع، بأزمة له وللزبائن الذين انفضوا وقل عددهم؛ لأنهم لا يريدون مواجهة التكدس المروري ومعاناة عدم السير.
واتفق مع حسين، محمد أيمن، صاحب محل ثاني في المنطقة، وقال إن الحفر يعيق الزبائن، ويعيق حركة المشاه والسيارات، وهو ما أحدث تكدسًا مروريًا وزحامًا.
