عندما يقف مئات الأشخاص أمام باب مكتبة كبيرة في انتظار حفل توقيع كتاب، فالمتوقع أنه كاتب مؤثر بشدة في كل من يقرأ له، ولكني كفتاة تحب الكتابة، و تحلم بتأثيرها فيمن حولها، فهذه كانت فرصتي الذهبية.
يناير ٢٠٢٠ "المقابلة الأولي"
تعرفت فيها للمرة الأولى على الكاتب أحمد خالد مصطفى، في حفل توقيعه لكتابه مطرقة الساحرات؛لم أكن من قُراء الكاتب من قبل، ولم أكن أتابع أعماله، لكني كنت حريصة على حضور حفلات التوقيع مثل هذه، كي أستفيد من الكاتب وأسلوبه الحواري، ونصائحه للكُتاب المبتدئين.
حدثته عن أحلامِي المهنية، وعن شغفي الكبير بكتابة القصص القصيرة، ورغبتي الحقيقة في كتابة الرواية.
أغسطس ٢٠٢١ "المقابلة الثالثة"
بعد ما يقرب من عام ونصف من المقابلة الأولى ، "النهاردة أنا جايه لك بروايتي الأولى بعد ما اتنشرت بسبب نصايحك ليا".
الكاتب أحمد خالد مصطفى شاركني رحلتي منذ اللحظة الأولى في الكتابة الروائية، دعمني و ترك نصائحه المهمة في صندوقي الكبير؛ لم يكن تأثيره فقط عليّ لكني كنت أرى تأثيره على وجه كل قارئ له، ومن تأثر بشخصيته و رواياته و معلومات كتبه.رواياته لم تفدني فقط في الكتابة، ولكن جعلتني اتشوق للبحث عن ما وراء المعلومة، كانت تجعلني افهم واستوعب قدر أكبر من المعلومات في طريقة حوارية مختلفة.
كاتبك المُفضل ليس فقط من تحب كلماته، إنما من تستمتع بمحاورته.