حازت أسوان في بطولة الجمهورية لقطاع جنوب الصعيد للكونغ فو على 47 ميدالية، انقسمت بين فريقَي الكونغ فو بأكاديمية نمبر وان، وأكاديمية التجديف، في البطولة التي انتهت فعالياتها 23 يوليو الجاري بالصالة المغطاة بمحافظة قنا.
وقد حصل فريق الكونغ فو بأكاديمية التجديف على 27 ميدالية؛ 14 ذهبية 5 فضية و 8 ذهبية في الأساليب، فيما حصل فريق الكونغ فو بأكاديمية نمبر وان على 20 ميدالية؛ 15 ذهبية و5 فضية.
يقول هشام محمود، المدير الفني بفريق الكونغ فو بأكاديمية نمبر وان، لـ"عين الأسواني" إن الفوز جاء مُستحقًا بعد تعب استمر لشهر ونصف متواصلين، وأكمل قائلًا "الحمد لله كنا واثقين في حصولنا على المركز الأول بعد المجهود ده".
استعداد قبل البطولة
واجه فريق الكونغ فو بعض الصعوبات في الاستعداد قبل البطولة، بحسب محمود، من حيث تجهيز بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا من قبل في تلك البطولات، كذلك التأكد من الاستعداد التام لجميع اللاعبين، بجانب التأهيل النفسي للفريق خصوصًا الأطفال، مُشيرًا إلى أن أولياء الأمور كانوا متعاونين للغاية، مما انعكس على ثقة المدربين في ضبط سلوك اللاعبين، والتواصل الدائم مع أولياء الأمور للحفاظ على أداء وسلوك الأبناء.
ولفت المدير الفني النظر إلى أنه في المدة القادمة سيُشارك فريق الأكاديمية في بطولة المحافظة، المقرر إقامتها في مركز شباب كوم أمبو.
المشاركات السابقة
وعن البطولات السابقة فقد شارك أعضاء فريق أكاديمية نمبر وان بالبطولة الإفريقية "للكونغ فو" باستاد القاهرة في 29 يناير الماضي، وحصلوا على ثلاث ميداليات ذهبية، وواحدة فضية.
ومن أكاديمية التجديف حصل براء حسن مبارك محمد، 15 سنة، على المركز الأول في الأساليب، وبحسب حديثه فقد استعد للبطولة لشهر كامل، بمعدل ساعتين يوميًا. لم تكن تلك الميدالية الأولى التي يحصل عليها لاعب الكونغ فو، بل إن مجموع ميدالياته 17، وحاصل على جميع الأحزمة.
واشترك حسن سابقًا في العديد من المسابقات والبطولات داخل أسوان وخارجها، وتُعدّ لعبة الكونغ فو بالنسبة له رياضة أساسية بحياته، إذ يُمارسها منذ كان في عمر التاسعة.
كما حصل أشهد حسن مبارك محمد، 11 سنة، على المركز الأول تحت سن ال12 سنة، الذي أكد على أن دعم المدربين وثقتهم انعكست على أدائه في المباريات.
ومن بين الفائزات في البطولة حصلت السي محمد بكري، 14 سنة، على المركز الأول تحت الـ16 سنة، كما حازت على ميدالية ذهبية في الأساليب، وقد وصفت التدريبات المُسبقة أنها كانت "مكثفة وصعبة للغاية"، وقد أهّلتها إلى المشاركة بثقة في البطولة.
تُمارس السي لعبة الكونغ فو منذ أن كانت في عمر السابعة، وقد اشتركت خلال السنين الماضية في ٢٢ مسابقة، حصلت خلالهم على خمس ميداليات متنوعة.
تحكي اللاعبة أنها في البداية لم تحب الكونغ فو، لكن تشجيع أمها لها بالاستمرار ثبّت أقدامها، ودومًا ما كانت تتردد كلمات والدتها ببالها في المباريات "ركزي في الخصم وافتكري حلمك، أنا واثقة فيكي"، وبمرور الوقت تغير الوضع وأحبّت السي اللعبة "وبقت شيء مهم بالنسبة لي"، وكل ما تطمح فيه حاليًا هو مزيد من التطوير وتحسين الأداء في الكونغ فو للوصول إلى المشاركة بالمنتخب الوطني.
