نظم مركز التدريب الحرفي للمعاقين - ذوي الهمم ـ أمس الاثنين، دورات الخزف، والرسم، والمشغولات اليدوية، والكمبيوتر، والتدريب التأهيلي، والتفصيل، في مقر المركز على طريق السادات بجوار المستشفى العسكري.
وقال مسؤول الأنشطة بالمركز محمود الصحابي، إن التدريب يستهدف تنمية مواهب ذوي الهمم، والسن مفتوح من ٦سنين، لإثراء المواهب وتحسين السلوك.
أما مدرب الخزف بالمركز الدكتور طارق، فعبر لـ"عين الأسواني" عن شعوره بالحماس، واستمتاعه بتدريب الطلبة وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم.
وفي السياق ذاته، قال الطالب محمد أحد المتدربين، إن التدريب جيد وإنه مستمتع جدًا بأشغال الخزف.
كما أعربت الطالبة هبة عن حبها للفخار، وإنجازاتها التي وصفتها بـ"البسيطة" في مجال الخزف.
وعن تأثير التدريبات على حياة الطلاب، قالت إحدى أولياء الأمور، إن التدريب بدأ من المطعم وتدريب السلوكيات عند الطعام وتنمية مهاراتهم المختلفة، لافتة إلى أن المطبخ لا يقتصر على تعليم الطعام فقط بل تحسين السلوك وتنمية المهارات.
وتابعت لـ"عين الأسواني": "تنمية المهارات كانت أساس التدريب ومن هنا جاءت فكرة تدريبهم على الموسيقى، والمشغولات اليدوية، والخزف، والرسم، والملابس، وكان ذلك من سنتين وتوقف التدريب أثناء فترة كورونا، وعدنا اليوم لاستكمال الأنشطة.
وبينت أم محمود ممدوح ـ إحدى أولياء الأمورـ أن ابنها لم تكن موهبته مكتسبة، وإنما من صغره رسام، قائلة: "حضر إلى المركز ونمّى موهبته وهي الرسم، فللمركز دور فعال في تنمية موهبته وتشجيعه".
