احتفلت المؤسسة العربية الأفريقية للأبحاث والتنمية المستدامة، مساء أمس الأحد، بمهرجان يوم بحياتي بمناسبة عيد الأم.
وبدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم، ثم إلقاء شعر من مدرسة النور للمكفوفين، تلاه استعراضات: "تحيا مصر" من مدرسة السلام أكاديمي، ثم "ياحضرة العمدة" من مدرسة التربية الفكرية، و"أنا إنسان" من حضانة يوسف الصديق، و"نوبي" من مدرسة التجارة ، و"التنورة" من فريق تايجر تيم.
وقالت مؤسسة العلاقات العامة بالمؤسسة العربية الإفريقية فرع أسوان، إسراء مصطفى، إن المهرجان أخذ وقت كبير للتحضير لكي يكون على أكمل وجه، لافتة إلى أنهم لم يكونوا متيقنين من إقامته هذا العام بسبب الكورونا.
وتابعت لـ"عين الأسواني": "بسبب وجود الكورونا توقف المهرجان لفترة ولذلك بدأنا في التحضير للمهرجان متأخر، وواجهنا صعوبات في التحضير، ولكن أتممنا المطلوب منا في الوقت المحدد".
وأضافت: "رغم توقف المهرجان فترة كورونا، إلا اناا استمرينا في إرسال الهدايا لدور الأيتام، ودار المسنين، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،لإدخال الفرحة على قلوبهم".
وقالت معلمة نور البيان والقرآن بحضانة يوسف الصديق والمسؤولة عن تقديم فقرة "أنا إنسان"، هبة ربيع إبراهيم، إنها لم تواجه صعوبة في تعليم الأطفال رغم صغر سنهم لأن الأطفال معتادة على أداء هذه الأنشطة يوميًا من خلال الطابور الصباحي.
وأضافت في حديثها لـ"عين الأسواني": "هذه الأنشطة تفيد الطفل في كثير من الجوانب حيث تعمل على تنمية الجوانب النفسية، والانفعالية، والجسدية لدى الطفل، وتساهم في النمو الحركي والمعرفي لدى الأطفال، وتنمي شخصيتهم، وتقلل مخاوفهم، وتشعرهم بالاتزان النفسي".
وأوضحت أن التدرب استغرق منها أسبوعً واحدًا فقط لتجهيز الأطفال لهذه الفقرة.
وفي السياق ذاته، قالت قالت افروينا عادل ـ طالبة بمدرسة السلام بالصف الثاني الثانوي ـ إنها تعرفت على وجود الحفلة من خلال المدرسة التي أعلنت عن تدريب بلغة الإشارة على أغنية "تحيا مصر" وأنهم استغرقوا شهرين كاملين للتدريب لكي يصبحوا متمكنين في لغة الإشارة.
وأضافت: "إنها أول تجربة لي على المسرح، ولكن ليست أول تجربة في العموم لأننا قدمنا هذا العرض في بعض المدارس".
وأشار مؤمن مصطفى حزين ـ طالب بمدرسة السلام في الصف الأول الثانوي ـ إلى أنها أول تجربة لة تحت إشراف استاذة عزة مدربتهم على العرض.
كما قال هشام محمود ـ أحد أعضاء فريق تايجر بأسوان: "إن الفريق يقدم الفنون الشعبية والتنورة، وعرض العام يأتي للسنة الثالثة من مشاركتهم في "يوم في حياتي".
