استضاف مركز شباب الري بسوهاج، أمس الأربعاء، حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي والأمراض المزمنة، الذي نظمه المركز بالتعاون مع مديرية الصحة بسوهاج، وبرعاية "أمانة المرأة" بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، "أهل سوهاج" كانت هناك وحاورت النائبة نانسي نعيم، عضو مجلس النواب وأمين أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري، وسيدتين من الحاضرات للقافلة بغرض الكشف.
حيث قالت نانسي نعيم، لـ"أهل سوهاج"، إن الهدف الرئيسي للحملة هو زيادة الوعي لدي السيدات عن أهمية الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية وخصوصاً سرطان الثدي، وإن الحملة تستهدف جميع سيدات دائرة سوهاج، وتم الإعلان عنها من خلال صفحة الحزب عبر موقع فييسبوك، وعلى صفحة ومديرية الصحة على موقع فيسبوك؛ لإيصال الحملة لأكبر عدد من الأشخاص في مختلف المناطق.
وفي سياق متصل، أشارت النائبة إلى أن أبرز التحديات التي واجتهم أثناء تنظيم الحملة والدعاية لها، هي وجود اعتقاد لدى بعض الإناث أن الكشف عن أمراض الثدي السرطانية لكبار السن فقط، لافتة إلى أن الحملة تستهدف الإناث من سن 18 عاماً حتى 40 عاماً، معلقة "وهو ما نطمح إلى تغييره"، كما وجهت نصحية للإناث فوق 18 عاماً بضرورة تتوجههن إلى الحملة لعمل الفحوصات اللازمة والاطمئنان على أنفسهن.
وأوضحت في حديثها، أن الحملة متوفر فيها طبيبة و3 مساعدات، وممرضة لأخذ العينات، ويشمل الكشف الفحص السريري، وتحليل الدم، و قياس ضغط الدم، وقياس وزن الجسم، ويتم إصدار كارت متابعة للسيدة المصابة؛ لمتابعة الحالة والذي قد يصل لصرف علاج لها على نفقة الدولة في حالة وجود مرض مزمن.
وعلى الجانب الآخر، قالت إحدى المستفيدات من الحملة، فضلت عدم نشر اسمها، إن الحملة جيدة، وعرفت بها من معارفها، ودعت السيدات للكشف للاطمئنان على أنفسهن.
وقالت مستفدية أخرى، فضلت عدم نشر اسمها، إن الحملة قوية جداً ورائعة، ومفيدة للإناث من الطبقة المتوسط، وأوضحت أنه قد عرفت عن الحملة من خلال معارفها أيضا، ووجهت نصيحة للسيدات بعدم الاستهانة بمثل هذه الحملات، والاستفادة منها عند تنفيذها، كما نصحت بتكثيف الدعاية عن هذه الحملات مثلما حدث في حملة 100 مليون صحة، لأن مرض سرطان الثدي منتشر، كما طالبت بوجود كشف الماموجرام بعد ذلك لأنه أفضل من وجهة نظرها
