إنفوجرافيك | تخفيف الأحمال.. وعود متضاربة عن أزمة مستمرة

تصميم: باسم حنيجل

كتب/ت أمنية حسن
2023-11-04 00:00:00

بعد أشهر من العمل بقرار تخفيف الأحمال، توقع المصريون أن تنتهي أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي بدأت منذ منتصف يوليو الماضي ، قبل أن يفاجئهم آخر بيان نشره مجلس الوزراء في 29 أكتوبر الماضي أعلن فيه تمديد خطة تخفيف الأحمال، وذلك بعد شكاوى تداولت عبر منصات التواصل الاجتماعي من استمرار قطع التيار الكهربائي بل وزيادة ساعاته إلى ساعتين أو أكثر فى بعض المناطق.

فى البيان؛ أرجع "سامح الخشن" المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، تمديد الخطة إلى "الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة"، وأن هذا نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، موضحًا أن قرار تخفيض الأحمال مستمر لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية.

لم يكن هذا السبب مبررًا للمواطنين فى مختلف المحافظات الذين لمسوا انخفاض درجات الحرارة مع دخول شهر أكتوبر عما سبقها فى شهور سبتمبر ومن ثم أغسطس ويوليو وهما الأكثر ارتفاعًا فى الدرجات المٌسجلة، فضلًا عن أن التصريحات الحكومية المستمرة عن الأزمة لا تتحدث "بشكل واضح" عن مدى استمراريتها من عدمه بل أنها متغيرة كل فترة.

فى الانفو التالي، وفقًا لتحليل درجات الطقس العليا والصغرى التي ترصدها يوميًا الهيئة العامة للأرصاد الجوية فى مصر على سبيل المثال، نجد أن هناك انخفاض درجات الحرارة بالفعل خلال شهر أكتوبر مقارنة بالشهور السابقة، وليس كما يصرّح المسؤولون بتحميل ارتفاع درجات الحرارة أزمة انقطاع الكهرباء المستمرة والمتزايدة.

وعبر سؤال أسر من 24 منطقة فى 6 مدن بـ 6 محافظات مصرية، اشتكى المواطنون من زيادة ساعات فصل التيار الكهربي عن الوقت المحدد، وأظهرت نتائج العينة أن 74.1% لا يتم فصل التيار الكهربي وفقاً لجدول تخفيف الأحمال المقرر سابقاً وأن 83.8% زادت لديهم عدد ساعات فصل التيار عن الوقت المحدد سابقاً، حيث أوضحوا أن متوسط عدد ساعات فصل التيار منذ بداية الأزمة تستغرق ساعة واحدة وبعد تمديد خطة تخفيف الأحمال خلال شهر أكتوبر أوضحت العينة أن متوسط ساعات الفصل وصلت لساعتين متتالية في اليوم الواحد، وأن 22.5% تعرضت أحد الأجهزة المنزلية الخاصة بهم للتلف نتيجة لانقطاع التيار.

وتوزعت العينة في حي "دار السلام" بالقاهرة وشملت مناطق "جزيرة دار السلام، وحدائق المعادى، عزبة خير الله، وفي مدينة المنصورة بمنطقة "سامية الجمل، تقسيم بهاء ( طلخا)، شارع 10"، ومحافظة بورسعيد في منطقة "مساكن عمر بن الخطاب والمنطقة الأولى والحراسات بمدينة بورسعيد، ومساكن العبور، مساكن الحزب الوطني بمدينة بورفؤاد"، وفي محافظات الأقاليم بمحافظة المنيا قرية زاوية سلطان بمركز المحافظة وفي قرية المحرص وبنى خالد بمركز ملوي، وفي سوهاج قرية الغزل وسيتي ونجع الشرفيات التابع لـ قرية إدفا بمركز سوهاج وفي مركز أخميم، وفي مدينة أسوان في مناطق "السيل، النفق، أطلس، نجع "الملقطة" بقرية أبو الريش بحري،عباس فريد، كسر الحجر"

تصميم: باسم حنيجل