احتفل مركز الاتحاد النوبي، بتكريم أوائل الجمهورية لألعاب القوى من ذوي الهمم، في فعالية ضمت الفقرات الفنية، وتوزيع الجوائز على الفائزين.
وقال رئيس الاتحاد النوبي محمد ضيفي، إن الاتحاد يضم أنشطة مختلفة تختلف بين الثقافة، والصحة، والتعليم، والاجتماع، منذ 12 عامًا.
وتابع في تصريحه لـ"عين الأسواني": "المكرمين في الحفل هم: ناريمان جمال، وعبد الرحمن مصطفى، ومحمد بهاء، ومحمد علي، وإسماعيل أحمد، وأحمد فريد، وإسلام حسين".
وأشار علي عبد المتعال ـ عضو الاتحاد ـ والشهير بـ(علي المبدع)، إلى أن الفائزين كانوا مدربين بالنادي تدريبًا جيدًا، مشيدًا بأنشطة الاتحاد.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة الحفل، ألفت صالح: "كل شيء كان ميسرًا، ويمكن أن يكون هذا بفضل بركة الأبطال من ذوي الهمم".
وفيما يتعلق بالمكرمين، أوضح إسلام حسين عبد الرحمن، أنه حاصل على المركز الأول في بطولة الجمهورية لألعاب القوى لسباق 200 متر، مشيرًا إلى تدربه لمدة 4 شهور لتحقيق هدفه.
كما روت هنادي السيد ـ والدة بسملة محمد فخري من أصحاب الهمم ـ قصة إبداع ابنتها، قائلة: "ابنتي تتقن الرسم بفمها، بالرغم من عدم قدرتها على تحريك يديها أو رجليها".
وتابعت: "أجرت ابنتي 15 عملية، أصبحت بعدهم قادرة على المشي، ولا نزال مستمرين في رحلة الكفاح مع العلاج الطبيعي".
واستكملت في حديثها لـ"عين الأسواني": "شاركت في مسابقات منها محلي ودولي، وفازت بالمركز الأول بشهادة ماجدة موسي، بالإضافة لميداليتين إحداهما فضية والأخرى برونزية".
وأشارت إلى أنها سعت بكل ما أوتيت من قوة لدعم ابنتها مصرة على التحاقها بالحضانة مثل أخوتها وتعلمها القراءة والكتابة، حتى اكتشفت قدرتها على الإبداع بفمها.
أما سحر محمد ـ ربة منزل ـ فأوضحت لـ"عين الأسواني" أنها عانت مع ابنها عبد الرحمن، نظرًا لعدم علمها بالمدارس الفكرية، حتى انضم لمركز شباب بدر للمعاقين وهو في سن الـ 25، ليمارس رياضة الجري.
ولفتت سحر أحمد ـ موظفة شؤون اجتماعية ـ إلى أن الفترة التي ولد فيها ابنها لم تنتشر فيها المراكز المتخصصة، إلى أن التحق بجمعية الإعلاميين لتعلم التخاطب.
كما روت في حديثها لـ"عين الأسواني" قصة دعمها لابنها وإصرارها على التحاقه بالمدرسة الحكومية ليتفاعل مع الطلاب، مشيرة إلى أنه الآن يدرس الزخرفة.