أعلن مهرجان "أسوان الدولي لأفلام المرأة" قبول ثلاثة أفلام في برنامج "بانوراما" بمهرجان "الدار البيضاء للفيلم العربي"، والمُقام من 16 إلى 23 يونيو الجاري.
والأفلام من إنتاج طلاب ورش المهرجان في دورته السابعة والتي أقيمت فعالياته في مارس الماضي، وهي أفلام: "وردة للمخرجة منال عبدالله، والحلم البعيد للمخرجة زهراء يعقوب، وجابر وبديعة للمخرجة راندا ضياء".
وأوضح المخرج سيد عبدالخالق، مدير برنامج الورش بمهرجان أسوان، لـ"عين الأسواني"، أن برنامج الورش للمهرجان في دورته السابعة أنتج 11 فيلمًا بمشاركة 70 متدربًا ومتدربة في ورش الإنتاج.
وأضاف: “بعد إنتاج الأفلام بمعايير العرض السينمائي، وإعدادنا نسخة للعرض بعد الانتهاء من صناعة المشاركين لها نرسلها للمهرجانات في مصر والمنطقة العربية، مرفقة بسيرة ذاتية عن المشاركين، ومن ضمن 11 فيلمًا تم إبلاغنا بقبول ثلاثة أفلام في مهرجان الدار البيضاء، وهي المشاركة الثالثة لأفلام الورش في مهرجانات خارج مصر، إذ سبق أن شارك فيلم في دورة سابقة في مهرجان الرباط، وفيلم آخر في مهرجان قرطاج".
وأكد: "المرحلة الأولى في الصناعة هي الأكثر تعقيدًا، وبدأنا في إعداد خطط وجلسات نقاش مع آخرين وتبادلنا الخبرات، وذلك لتأهيل مشاركين ليس لديهم خبرة لإخراج أفلام بإنتاج صغير، ودائمًا نقول أن الفيلم لا يملكه شخص، الفيلم يملكه فريق العمل ويجب أن يدرك صناع الفيلم أن السينما صناعة جماعية وهذا ما نوصله دائما".
وأعربت منال عبدالله، مخرجة فيلم وردة، لـ"عين الأسواني"، عن سعادتها بقبول عرض فيلمها في مهرجان خارج مصر، وقالت: “توقعت ذلك، والفيلم رغم أن مدته ثلاث دقائق، إلا أن رسالته واضحة وقوية، والقصة والسيناريو من تأليفي، والإخراج بمساعدة الأستاذ سيد عبدالخالق، والأستاذة مها حمدي، مدربة ورشة الإخراج وتطوير الأفلام مع فريق الفيلم والإنتاج".
وأضافت: “مشاركتي بورش المهرجان جاءت عن طريق صديقة لي اقترحت عليّ المشاركة، فأنا أحب الكتابة والسينما عمومًا، وأكتب قصص قصيرة وشعر عامية وفصحى وسأنشر مجموعة قصصية قريبًا، وأعمل معلمة لغة إنجليزية وأرغب مستقبلًا في مناقشة قضايا المرأة والطفل فى مصر، والمجتمعات العربية عامة في أفلامي، وأرى أن هناك حقوق كثيرة يجب أن نتكلم عنها".
وتواصل: "فيلم "وردة" مستوحى من قصة قصيرة من تأليفي عن بنت تحلم بأن تصبح راقصة بالية، وكتبتها بعد ذلك كسيناريو أحاول من خلاله توصيل فكرة تهميش المرأة باعتبارها إنسان من الدرجة الثانية فى بعض المجتمعات التي مازال فكرها ظلامي متأخر، والباليه رمز للحرية ولحق تقرير المصير، وقررت تسمية البنت وردة لأن فستان الباليه يشبه الوردة".