تحتفل محافظة أسوان اليوم الأحد، بعيدها القومي الـ53 تخليدًا لذكرى افتتاح السد العالي خلال العام 1971 الذي يعد أكبر مشروع هندي في القرن العشرين.
واحتفل اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بعيد القومي بحضور العميد أ.ح حامد عبد الغني، قائد قطاع أسوان العسكري، واللواء مجدي سالم مدير الأمن، والدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة، والشيخ حنفي محمود وكيل وزارة الأوقاف، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والقيادات الجامعية والدينية والأمنية العسكرية.
و ترشيدًا للإنفاق والاستهلاك الحكومي، أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أنه قرر إلغاء جميع فعاليات الاحتفال، والاكتفاء فقط بفاعلية إيقاد الشعلة أمام رمز الصداقة بجانب وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، مع تقديم العروض من فرقة الموسيقات العسكرية التابعة للمنطقة الجنوبية في حديقة بلازا درة النيل.
عزة بدر، 64 عامًا، ربة منزل، عبرت عن سعادتها بالاحتفال، وقالت إنها جاءت اليوم هي وزوجها ليشاهدوا الاحتفال بعيد أسوان القومي، وأنه رغم كبر سنهم يأتون كل عام للاحتفال، لاسيما أن هذا العام حدث فيه تطورات كثيرة لأسوان أبرزها افتتاح مشروعات مختلفة.
بينما أوضح مصطفى فتحي، منسق مشروع حياة كريمة بأسوان، أنه كان متواجدًا منذ بداية الاحتفال، في أثناء إيقاد الشعلة برمز الصداقة، وحضر وضع الإكليل على الجندي المجهول، وكل عام تكون هناك تطورات في الاحتفال عن الماضى.
فيما رأت آلاء عبدالشافي 36 عامًا، ربة منزل، أنه في السنين الماضية كانت الاحتفالات بعيد أسوان القومي مختلفة ولها فرحة خاصة، بسبب وجود فقرات كثيرة في الشوارع والميادين، فكانت السيارات تسير في الطريق وعليها مجسمات رمز الصداقة والسد العالي.
بالإضافة وفقًا لها إلى فقرات وعروض من مراكز الشباب والرياضة، وازدحام شديد من الأهالي عكس هذه العام لا يوجد أشخاص كثيرون للاحتفال بسبب عدم علمهم بذلك اليوم.