يوم "متوسط الصعوبة" على طلاب الثانوية العامة بسوهاج

تصوير: زياد العارف - صورة أرشيفية لطلاب بسوهاج بعد آداء أحد الامتحانات

كتب/ت حمزة محمد
2024-07-10 17:42:31

استكمل طلاب الثانوية العامة صباح اليوم، الأربعاء 10 يوليو، امتحاناتهم، حيث أدى طلاب الشعبة العلمية، تخصص العلوم، امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية، بدءًأ من الساعة التاسعة صباحًأ وحتى الساعة الثانية عشر ظهرًأ، وامتحن طلاب الشعبة العلمية، تخصص الرياضيات، امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الحادية عشر صباحًأ، وامتحن طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة علم النفس والاجتماع من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا.

استطلعت أهل سوهاج اّراء بعض الطلاب حول مستوى الامتحانات، حيث قالت مادونا كرم، طالبة بالشعبة العلمية، تخصص العلوم، بمدرسة الشهيد الطيار بسوهاج: جاء امتحان الجيولوجيا فى مستوى متوسط من حيث صعوبة الأسئلة وكان متوازنًا إلي حد ما، حيث وجدت بعض الإجابات المتشابهة بيني و بين زميلاتي، أما عن حالات الغش واستخدام السماعات لاحظت وجود بعض حالات الغش و استخدام السماعات فى اللجان ولكن كان المراقبون يحاولون منع حالات الغش بقدر الإمكان، محاولين توفير لجنة إمتحان عادلة للطلاب.

وتحدث بيتر سمير، طالب بالشعبة العلمي، تخصص الرياضات، بمدرسة صبري أبو حسين للغات بسوهاج،قائلا: كان هناك بعض الصعوبة فى امتحان الرياضات البحتة، حيث أن أحد الأسئلة لم يكن صياغته بالشكل الذي يمكن فهمه بسهولة مع عدم فهم بعض المعطيات فى نفس السؤال.

بينما قال عمرو القاضي، طالب بمدرسة صبري أبو حسين: إن الإمتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط أو أقل من هذا، ولكنه أتفق مع بيتر فيما يخص صياغة أحد أسئلة الامتحان.

وأضاف "القاضي" أن 90% من الأفكار التي قام بالتدرب عليها مع مدرس الرياضيات وجدها بالأمتحان، كما ذكر أيضًا أن إجراءات تفتيش الطلاب كان شديدة الحزم، مقارنة بلجان امتحانات سابقة، مع استمرارمشكلتي ارتفاع الحرارة و عدم حل مشكلة ضعف التهوية فى بعض اللجان.

و حول إمتحان علم النفس و الإجتماع، قالت دارين حسن، طالبة بمدرسة الثانوية بنات أن الإمتحان لم يكن صعبًا أو سهلًا بل كان متوازنًا، وكان هناك تنوع فى أشكال الأسئلة مع وجود بعض الأسئلة التى وجدت تشابه فى إجاباتها، و تحدثت "دارين" أيضًا عن أنها تعرضت لتلامس أثناء تفتيشها و لكنها تغاضت عن الأمر.

واتفقت روان محمد، طالبة بمدرسة صبري أبو حسين للغات، فى الرأي مع "دارين" حول وجود سؤالين أحتاج كلاهما إلى التفكير و التدقيق.