انطلقت دعوات في تونس لإقامة صلاة الاستسقاء؛ طلبًا لنزول المطر، بعد تراجع مخزون المياه في السدود إلى مستوى 24 % من طاقة استيعابها الإجمالية، وهو أدنى مستوى تسجله تونس منذ سنوات عديدة.
وبدأت إقامة هذه الصلاة في تونس منذ عام 2014، وهي سُنة مؤكدة عند حصول موجبها، وهو حاجة الناس إلى المطر في الأرض والخوف على المزارع، وتؤدى جماعة بإمام في كل وقت لأنه ليس لها وقت محدد، وهي ركعتين من دون أذان ولا إقامة، يُقرأ في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، سورتيّ الفاتحة والأعلى، وفي الثانية، سورتيّ الفاتحة والغاشية، ويُجهر فيهما بالقراءة.
وتعيش تونس منذ أكثر من سنتين، حالة من الجفاف وانحباس الأمطار، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على المحاصيل الفلاحية، خاصة على صعيد صابة الحبوب، بالإضافة إلى تراجع إيرادات السدود، مما دفع بوزارة الفلاحة إلى إتخاذ العديد من الإجراءات، حرصًا على تحقيق الأمن الغذائي.
وكانت وزارة الفلاحة، أعلنت عن تمديد العمل بنظام الحصص لمياه الشرب والتحجير الوقتي، لبعض استعمالات المياه إلى إشعار آخر.