انطلق مساء أمس مهرجان زاوية الجديدي في دورته الثالثة والعشرين، والذي يتواصل إلى 18 أوت في ملعب كرة اليد، وهي عروض مجانية.
وحضر الافتتاح عددًا كبيرًا من الناس ممن تابعوا عرض "تخميرة تونسية" المميز بالنفحات الصوفية والروحانية والأناشيد الدينية.
وهذا العرض نظمته فرقة موسيقية من 21 شاب بقيادة الفنان وسيم المكي.
وقال سمير الحصحاصي، مدير المهرجان، لـ"المشعل" إن المهرجان سابقًا كان يسمى "خلفا للولي الصالح سيدي الجديدي"، وبعد ذلك استلمته جمعية التنشيط والمهرجانات وتحول اسمه لمهرجان زاوية الجديدي، وتأسس عام 1989 منذ 34 سنة، وتوقف خلال فترة وباء كورونا.
وأشار إلى أن هيئة المهرجان في هذه الدورة ركزت على اختيار العروض التي ترتقي بالمستوى الفني، مضيفًا أن أعضاء اللجنة سعوا لتكون هذه الدورة استثنائية، ولكن بعض الصعوبات المالية واجهتهم؛ بسبب تراجع توفير الدعم المالي.
وذكر الحصحاصي أن الاختيار تنوع في العروض من "مسرح وغناء وعروض للأطفال وأناشيد دينية"، وكان هناك دعم من مندوبية الثقافة بنابل، موضحًا أن الجمعية هدفها اجتماعي؛ لذلك تم تخصيص كل العروض بشكل مجاني ليتمكن كل الناس من الاستماع والترفيه في المناسبات الثقافية.